ما زرعت يوما أمل فى قلبى لأنشده
عند شروق حب أن يسكن قلبى
وتأخذنى
السنين لأرى استباحة عمرى
كجماد فارقته الروح وها هو يهذى
كل
الأمسيات تهجرنى وتبعدنى
عن سمر وإشتياق وحنين روحى
فوجدتك
فى
لحظة غروب أملى
ليسكن قلبى ظلمة يأسى
تمسكين بيدى لتعبرى بقلبى
بين
جسر اليأس والرجاء لحبى
ولم أستفيق عٌذوبتك وأحسبها سمالتى
وأنا
مكتوفى الأيدى كطفل يخشى
أن يعبر طريقه ويعترى
وتمسحين دمعة قلب نزف
طوال عمرى
ما حسبته يأنس لهواك فى لحظة التجلى
فوجدته يشتاق اليك فى
انين ليلى
ومازال يحادثنى عن هواك ليذول يأسى
إن حبك أعطانى قناعة
بالعشق لحبى
ولم أٌشفى من الرضا بهواك بحقى
أن أعشقك وأتصادق مع قلبك
ليرضى
عن هوا زرعته فى قلبى ولن يهجرنى
أنا المجنون بهواك وفيه
عٌذوبتى
وجنون حبك تعقلى وهمس أنينى راحتى
كلما أسمع صوتك يحادثنى
ترقص الدنيا حولى
وأستشعر نعيم الأيام يهدينى الأمل و يغازلنى
بحبك
أيقنها قلبى وعاشت فى سرها جوارحى
ومازلتٌ فى ليلى أرقب هواك فلا تبتعدى
عن
قلب مازال يترف إشكاليات الهوا عن حبى
وتسكنين القلب وتباعدين الديار
وتلك لهفتى
سأقترب من قلبك فهل بحبى يقبلنى
فما عاد اليأس يصادقنى
لأنك فى قلبى
بحبك وأشتاق الى حديثك فلا تغيبى
وعنوان حبك صدق وعشق
مشاعرى